التدخل الفرنسي بقتل المسلمين في مالي ظلم وتعدٍ وقمة الإرهاب المنظم

  • أ.د. عاصم القريوتي
  • 3128
نشر عبر الشبكات الإجتماعية

لماذا تتدخل فرنسا بقتل المسلمين في مالي؟

فهل اعتدوا عليهم؟ وهل قتلوا أحدا منهم حتى ينتقموا منهم؟ 

وهل دعوى تحقيق الأمن في مالي يتحقق فيها دون سوريا التي يبطش فيها النظام الباطني بالمسلمين ويقتل ويذبح ويشرد الضعفاء من نساء وشيوخ وأطفال؟
وهل يتحقق الأمن المزعوم في مالي ولا يتحقق لمسمي مانيمار (بورما) لما يعانوه من قتل وتشريد؟
وهل يتحقق الأمن المزعوم في مالي ولا يتحقق لمسلمي فلسطين لما يعانوه من قتل وضيق عيش؟
أين أدعياء الحريات المزعومة؟
أين منظمة حقوق الإنسان وأصحابها إن كانت هذه المنظمة يحق لها أن تعمل للمسلمين؟ أم ألغيت هذه المنظمة؟
بل أين أصحاب الرفق بالحيوان؟!
ووالله لو مات واحد من القوم الهلكى لأزعجوا الدنيا به.
أم أن المسلمين عندهم ليسوا من بني الإنسان! أو دون ذلك؟
قتل امرئ فى غابة جريمة لا تغتفر ******وقتل شعب آمن مسألة فيها نظر
إن تدخل فرنسا السافر في مالي وقتلها للمسلمين قمة الظلم والتعدي والإرهاب، وإن لم يكن هذا إرهابا مقنن من دولة عظمى –زعموا- فلا إرهاب!
ختاما نقول:
طالما أن الضحية من المسلمين فالأمر لا يعنيهم بل قد يفرحهم! وقد قال سبحانه وتعالى:
“وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ” [البقرة : 120].
وأذكر نفسي وإخواني بحديث النعمان بن بشير رضي الله عنه قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم:
“مثل المؤمنين فى توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى” رواه مسلم.
وبحديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
“المسلم أخو المسلم لا يظلمه ، ولا يسلمه ، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة ، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة” متفق عليه.
و بحديث أنس بن مالك ، رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “انصر أخاك ظالما، أو مظلوما”.
فاللهم انصر الإسلام وأهله واخذل الكفار المعتدين.

إغلاق

تواصل معنا

إغلاق