الأخ الصدوق يكاد يكون أندر من الكبريت الأحمر
في المثل: أندر من الكبريت الأحمر
الكبريت الأحمر كما يقول أرسطو وابن البيطار يضيء ليلا ويرى ضوءه على بعد فراسخ عدة ما بقي في موضعه.
وفي الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية:
وقولهم: ” أعز من الكِبْريتِ الأحمرِ ” إنَّما هو كقولهم: ” أعزُّ من بَيْضِ الأَنوقِ “. ويقال أيضاً: ذهبٌ كِبْريتٌ، أي خالص.
ويقرر الجاحظ في كتابه: رسالة في الجِدّ والهزل ندرة هذا النوع من الكبريت .
ويضرب بهذا المثل على ندرة الشيء فيقال في الأمثال :
أثمن من الذهب وأندر من الكبريت الأحمر
ويقال أعز مطلبا من الكبريت الأحمر أي صعب المنال .
وأما الاخ الصدوق فهو كما يقول ابن حـــــــــــــــــزم رحمه الله:
“من كــــــــــــــــــــان معك بعسرك ويسرك وتعاهدك بالسؤال والصدق والمحبة دون ان ينتظر منك اجر او معروف فذلك هــــــــــــــــــو الأخ الصدوق اللذي هـــــــــــــــو أنـــــــــــدر من الكــــــــــــــبريت الاحمــــــــــــر”.
وقال الشاعر:
عَزَّ الوَفَاءُ – فَلاَ وَفَاءَ وإنه … لأعَزُّ وُجْدَاناً مِنْ الكِبْريتِ