المرأة التي كان شيخ الإسلام ابن تيمية يستعد لها من كثرة مسائلها وحسن سؤالاتها

  • أ.د. عاصم القريوتي
  • 4610
نشر عبر الشبكات الإجتماعية

في يوم عرفة توفيت: الشيخة الصالحة العابدة الناسكة أم زينب فاطمة بنت عباس بن أبي الفتح بن محمد البغدادية بظاهر القاهرة، وشهدها خلق كثير.
وكانت من العالمات الفاضلات، تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، وتقوم على الاحمدية في مواخاتهم النساء والمردان، وتنكر أحوالهم وأصول أهل البدع وغيرهم، وتفعل من ذلك ما لا تقدر عليه الرجال.
وقد كانت تحضر مجلس الشيخ تقي الدين بن تيمية فاستفادت منه ذلك وغيره، وقد سمعت الشيخ تقي الدين يثني عليها ويصفها بالفضيلة والعلم، ويذكر عنها أنها:
كانت تستحضر كثيرا من المغنى أو أكثره.
وأنه كان يستعد لها من كثرة مسائلها وحسن سؤالاتها وسرعة فهمها.
وهي التي ختمت نساء كثيرا القرآن، منهن أم زوجتي عائشة بنت صديق، زوجة الشيخ جمال الدين المزي، وهي التي أقرأت ابتنها زوجتي أمة الرحيم زينب رحمهن الله وأكرمهن برحمته وجنته آمين.
البداية والنهاية (14 / 82):
لو كانت النساء كمثل هذي
لفضلت النساء على الرجال
فما التأنيث لاسم الشمس عيب
ولا التذكير فخر للهلال.
من إفادات أخينا الشيخ عبدالمنعم الذكر الله جزاه الله خيرا.

إغلاق

تواصل معنا

إغلاق